بسم الله الرحمن الرحيم أخي الأعزّ الأكرم والأحبّ الأغلى الأستاذ الدكتور محمد الهاشمي، حفظه الله. أحبكم في الله، وأحييكم تحية المحبة والمودة والإخاء لشخصكم الكريم، تحية الشكر والتقدير والوفاء لجهودكم الخيرة المباركة في سبيل وحدة هذه الأمة الماجدة الخالدة. وبعد: فرفداً لمسعاكم الكريم لإعادة لحمة المحبة والأخوة والوئام بين القطرين العزيزين: الجزائر والمغرب، فقد نظمتُ هذه القصيدة، وهي بنت لحظتها؛ فقد نظمتها عصر هذا اليوم الجمعة (8 ـ 10 ـ 2010) راجياً أن تنوبوا عن أخيكم في إهدائها إلى الإخوة الأشقاء في القطرين الحبيبين إلى قلب كل عربي، العزيزين في نفسه. وقد جعلتُ عنوانها: ندهة يعربية أسىً يعتادني وجوىً شــــــــــــديدُ وحزنٌ لا يبارحني عميـــــــــــــــدُ وقلب نازف الخفقات يهــــــــــذي فحِبّ قد جفا ، وأخٌ فقيـــــــــــــــد فيــــا لله هـــــــل قلـــــب كقلــبــي فشـــــــــــــــريانٌ يناوئه وريدُ ؟! وليـــــــــلٍ مثل سائر ليل نفــــسي فلا سكن يرام ولا هجــــــــــــــود تمـلكـُـنــــــي لما يعــــــرو ذهــول ويعصف بي لما ألقى شــــــــــرودُ فنبـّهني وراء الغيب صـــــــــــوتٌ وما أدري أدانٍ ، أم بعيـــــــــــــــدُ ولا أدري ولســـــــــتُ إخال أدري أعقبةُ قال ، أم قال : الوليــــــــــــدُ تـداخلتِ الحقـــــــــائق بالأســامي فموسى ، أو : فطارق ، والجنـود وآهــــــــــــات يغصّ بها هــــزبر وأشـــــــبال له نجباء صِـيــــــــــدُ يرجّعها فـيـخـنــــــقه صـــــــداها فيبدي بالحديث ولا يعيــــــــــــد : لنشـــــــــر الهدْي في الدنيا نفرنا وما نبغي ســـــــــــــــواه ولا نريد وفي مرضــــاة رب العرش نسعى وبالأغليْن والأســــــــمى نـَـجــــود تخذنا القـــــيروان لنا عـــــــريناً وفوق رحابها التقت الأســــــــــود إلى البحر المحيط مضى النشامى ولا حدّ يـُـشــــــام ولا ســـــــــــدود فلا بحـــــــــر يحـــــول دُوَيْن لقيا ولا طوْدٌ يغول خـُـطىً عنيـــــــــــد وما اخـتـلـــــفت ربوع عن ربوع ففيمَ اليوم تفصلكم حــــــــــدود ؟! يوحـّدكم ويجمـــــــــع خافـقــــيكم هـُـدى شرع وقــــــرآن مجيــــــــد يوحــّـــــــدكم من الماضـــي تراث وأمجـــــــــــــاد وتاريخ تليـــــــــد ويجمعكـــــم على الآتـــي همـــوم وآمال وحلمُ غــدٍ ســـــعيـــــــــــدُ يوحــــــــدكم عُلا لغة تســـــــامتْ خرائدها هي الـــــدّرّ النضيـــــــــد أبعـــــــد الوصـــــــــل بينكـُـمُ تناءٍ وبعد الود ويْحكـُـمُ صــــــــدود ؟! وأنتم واحــــــــدٌ ؛ فلـــــرُبّ جـَــدّ بـتـبـسـة والرباط له حفيــــــــــــد ورُبّ فتىً بوجـــــدة أو ســــطيف له بســــــلا وبســــــــكرةٍ جـُــدودُ وفي وهرانَ من فاسٍ شــــــــهيدٌ وفي مكناس من حاسي شـــــهيدُ فأنتم واحــــــد عشـــــــــتم وكنتم فعـــودوا مثلما كنتم فعــــــــــودوا فـقـَطـْـعُ وشائج الأرحـــــام نـُـكْـرٌ تكـــاد الراســـــــيات له تميــــــــد فإن تتوحـــــــدوا جســـداً وروحاً كما كنتم فذاك العيـــــــد عيــــــــد الشاعر الدكتور : زاهي مفلح الخليل العطروز شاعر الجامعتين : الأردنية واليرموك . المملكة الأردنية الهاشمية / دير أبي سعيد |
No comments:
Post a Comment